05/15/2024 12:11:55 الاخبار الاحوازیه

*الأحواز الجزء الثامن*

Alternate Text


#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز


                    
" المواجهة"

*مقال لكاتبه...

اخرجوا من أرضنا، من سمائنا، من مائنا، أخرجوا من كل شيء لنا. 
وثلجُ الصيف ليس نزهةٌ، ففي البرودةِ تصبح الأظافر أطول لتمزق أحشاء المعتدي، و الليل صفحتين ليلٌ يطول للنعاس، وليلٌ للضمير الثائر الصابر الصامد المُتيقظُ.
و تتسارع الأحداث في موطن حضارة عيلام في دولة الأحواز، و يأمر المقبور "شجرة الضُر" شياطينهِ للتصدي للثوار المقاومين المُنتفضين في مدن دولة الأحواز، ومن كُل صوبٍ جاء الأحواز بشبابه و شيبتهِ أفواجاً معهم الحرائر يطرقون أبواب مدينة المُحمرة بلباسٍ عربي كان للطاهر المُطهر "يونس عليه السلام"، يرجون الأرض غضباً بعدما تجرأ المقبور المخبول "شجرة الضُر"  "الخميني البائد" من تحريك شياطين الفرس لمحاصرة مدينة المُحمرة.
لواءٌ من الأنجاس جواً و لواءٌ من القذرين براً، و أشتبك الجمع الطاهر بمددٍ من شعبٍ ما عرف الانكسار يوماً.
فتم اعتقال شيخ الثوار الشهيد الشيخ محمد طاهر الخاقاني ليكسروه وما كسروه، و وقف المجوس على نعليه عرشاً، وبجزع نعل شيخ المُجاهدين سيسقط عرشُ كسرى، وكما تم اعتقال الشيخ محمد طاهر و معه واحد وتسعين من الثوار اقارب ومجاهدين، واعتقال  شريعتمداري التركي الآذربايجاني، وفي المنفى في السويد توفي الزعيم الروحي الكوردي الشيخ عزّالدين الحسيني، وفي النمسا اغتيل القائد الكوردي عبد الرحمن قاسملو، و اغتيل ايضا عدد من قادة البلوش، و ايضا القائمة تطول من الشهداء الأحوازيين الذين نالتهم يد الغدر الخمينية كالشهيد منصور مناحي أبو عواد والشهيد حسين ماضي والشهيد رعد دعير البستان واحمد مولى ابو ناهض، وما بينهم وما قبلهم وما بعدهم تبقى قوافل الشهداء الأحوازيين جيلاً يُسلم الراية لجيلٍ يؤمن أن دولة الأحواز أرضاً وعقيدة باقية.
يا لثارت العرب، في أم النعاج معركةُ أنتصر فيها الأحوازيين وكم من شهيدٍ مضى وكم أسيرٍ وكم من جريحٍ، و المقاومة باقية صامدة و الجبهة العربية لتحرير الأحواز عالياً ترفع راية الحق الوطني الأحوازي .
الصابئة المندائين على حوض كارون المُقدس، مع تكبير المآذن، و صوت أجراس الكنائس، الكل معاً مع المقاومة جزءً منها، و وطن يتّحد فيه الجميع ينتصر، و تنظيماً يقدم الشهداء قوافل حتما سينتصر لقضيته الأحواز الدولة و الإنسان.
الأحواز رواية لا تُختزل فهي قصة بقاء، قصة وطن و أنبياء و الشهداء كالأنبياء يصلبون و يبقى الوطن.
من عملية السفارة إلى الأسرى المُضربين المُعاندين باسم الوطن سيبقى الأحواز بشعبه وكوفيته و تراثه.