05/06/2024 11:34:59
الاخبار الاحوازیه
*الأحواز- الجزء السابع *
#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز
" الذّكرى" *مقال لكاتبه... أي سهمُ يا بلادي تتقي، كثرت فيك نبال الطامعين, و يهتزُ اهتزازاً كأنهُ الزلزالُ, يا فوج الطامعين و الطامحين بوجهكم المُريدين المُرددين للقسم نفرٌ عاهدوا على الفداء و للوطن نحيا أو دونه موكب شهداء بهم نفتخرُ. و "عبادان" تتزين تغسل على شاطئ العرب جدائلها، وتلتحم مع الغُر الثابتين المُرابطين المحاصرين لمطارها، فعندما أشتد الساعدُ مقاومة، ما كان لوفد المقبور إلا مقاومة من الفدائيين، لا تفرضوا شروطكم، فلنا الأرض، هذا الأحواز فمن أنتم؟. و سيق العجمُ وفداً مقبوراً من مدينة "عبادان" إلى " المحمرة " معقل شيخ المُجاهدين محمد طاهر ، ليكون الرد أحوازي وطني ثوري ، نحنُ كالصخر نعاند للأحواز الوطن و الإنسان ، نحن النسور لا يمكن قتلها، نحنُ جسور " كارون" ثابتون و أن أثقلوا حملها، نحنُ البراكين نُعيد لزلزلة الأرض سرها. و خلف الشاطئ، شط العرب، تحدث عنه ابن خلدون و ابن بطوطة ومن سبقهم ومن لحقهم عن أهل الفلاحية و الحويزة و القلعة وكنعان وما بينهم، قالوا عن أهلها أنهم شدادٌ كِرام، للحق حماةٌ و الشاهد أن في كُل مقبرة شهداء في كُل أرض عربية قبرٌ بلا شاهد لأحوازي قاتل و أستبسل و أستشهد في عمان و الخليل و القدس و حلب و حماة و دمشق و بغداد و البصرة و النجف و القاهرة وسيناء. و نتحدث تاريخاً أو بضعاً منه تلك معارك أم النعاج صولات و جولات و بالإيمان القضية و الإنسان دحر رجال جيش تحرير الأحواز العجم، و في الهور العظيم استطاع الأبطال من الجبهة العربية لتحرير الأحواز من رد الفرس العجم إلى نحرهم صاغرين. هُنا الأحواز الدولة والوطن والإنسان والمقاومة و الحراك الشعبي، في كُل آفاق الأرض صنع الأحوازي مساحةً تمكنه من الحراك الثوري المُقاوم بالتواصل مع الأشقاء و الرفاق في كُل القارات من أفريقيا إلى أمريكا اللاتينية ليُكتب على الجداران شعار الحرية و الاستقلال. و للقسم في الجبهة العربية لتحرير الأحواز عهدٌ لا يُرددُ للتنظيم بل القسمُ على الشهادة و الاستشهاد للوطن، و تنظيم يقدم الأمناء العامين لديه شهداء حتماً و بالضرورة سينتصر. هذا الأحواز فمن أنتم.