لِمَ لا يا شهيدنا الأحوازي البطل( شايع حامد السهر الزويدات ) وأنت إبن الشهيد القائد الشيخ حامد صالح السهر ابو الشهداء الذي قارع الاحتلال الايراني الفارسي بعد مجزرة الأربعاء السوداء في مدينة المحمرة الباسلة وهو يقود الفدائيين الأحوازيين الأشاوس ليلقن قادة قوات المتطوعين وهم الحرس الايراني فيما بعد ، وكذلك القوات الأمنية والعسكرية القمعية الارهابية الايرانية درساً في البطولة والإقدام ثأراً لشهداء هذه المجزرة حتى أتاه اليقين هو وعدد من ابنائه وابناء عمومته في هذا المضمار الوطني المؤدي الى المجد والخلود.
نعم لمَ لا وكيف لا تكون أنت أحد الابطال الستة في هذه العملية البطولية ، أبيت إلا أن نذكرك ورفاقك وفعلكم البطولي في كل يوم يمر لتبقى ذكراكم حيّة في وجدان وضمائر أبناء شعبنا الأحوازي وأبناء الأمة العربية جيلا بعد جيل.
أنت السعيد ايها الشهيد بما فزت به ورفاقك في جنات النعيم وبقيتم احياء مع الشهداء عند ربنا الكريم.