05/06/2024 11:48:43
الاخبار الاحوازیه
الأحواز الجزء السادس
#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز
" التأسيس" *مقال لكاتبه... الكَلام عن الكِلام و عن الكُلام، هي معادلة النص في رواية جرح القلب و الأرض المحترقة. من المحمرة بدأت حكاية الأحواز الدولة و الإنسان. عمد الفاجر المقبور إلى إرسال ميلشياتهِ بقيادة المُجرم "جهان آرا" وكان هدف العصابة وقف نشاط المنظمة السياسية التي تقود الشعب الأحوازي في كُل المدن و القرى و الأرياف من نشاطها المُتصاعد هدفاً وطنياً استقلالياً، لإعلان دولة الأحواز الوطني وكنس المُحتل عن كامل التراب الوطني. وكان فجر الأربعاء الأسود يوم الغدر الفارسي، وبدأت الملحمة بين أعضاء و مناصري المنظمة السياسية و عصابات الكفر و الفجور، و استطاع المقاومين الشرفاء من أسر (31) مُسلح إرهابي وعلى رأسهم القاتل المدعو "جهان آرا"، و استمرت المقاومة وهب شعب الأحواز من كُل المدن للمُشاركة في الفعل الوطني المُقاوم . و تستمر المقاومة مع غياب الإمدادات و نقص التسليح، ويرسل الفاجر المقبور الجيش الفارسي بقوته كاملة وعداده وعدتهِ، و أرسل وفداً من الطغاة وكان الذيل الصغير "خامئني" للتفاوض مع ,الشيخ المُجتهد محمد طاهر الزعيم الروحي للثورة و الانتفاضة الكبرى، ويفشل الحوار. اشتدت المقاومة بوجه عمامة الذل و الحقد و الإرهاب، وفي كُل الشوارع و الأزقة كان الشهداء هم العنوان. و اتخذ القرار وسار ركبٌ إلى العراق، وبينما كانت المجاميع الوطنية المقاومة بقيادة المنظمة السياسية للشعب العربي الأحوازي تُعيد ترتيب الأوراق، سار مجموعةُ من الفدائيين موقعين وثيقة الفداء بفعلٍ وطني عظيم ، باقتحام سفارة المُحتل الفاشي الفارسي في " لندن" لتكون مطالبهم مبادئ و ثوابت تنظيم عظيم، و على رأس مطالبهم الإفراج عن شيخ المُجاهدين محمد طاهر و رفاقهِ الذين بلغ عددهم (92) مُجاهد. و استمع العالم لقضية دولة الأحواز، و هناك أعلنت الجبهة العربية لتحرير الأحواز تنظيماً وحدوي هو نتاج وحدة المجاميع الوطنية بقيادة المُنظمة السياسية والحركة الجماهيرية العربية لتحرير الأحواز، وتشكل جيش تحرير الأحواز و المجاميع الفدائية التي استطاعت في كل صولاتها ومواجهتها للمحتل أن تحقق النصر تلو النصر، وأسست المُنظمات الشعبية و الطلابية و النقابية بقرار وطني من قيادة الجبهة العربية لتحرير الأحواز كضرورة وطنية في بناء مؤسسات الدولة . و استمر الكفاح الوطني بالمواجهة المُباشرة اعتماداً على جيش تحرير الأحواز وعلى المجاميع الفدائية التي قاتلت خلف خطوط العدو الغاشم. وكان للظروف الإقليمية سبباً في جعل قيادة الجبهة و كوادرها أن يكونوا في المنفى و لم يتوقف فعلهم الوطني فتأسس مكتب شؤون الأرض المُحتلة و شبكة الأسير و الدفاع عن البيئة و الهلال الأحمر الأحوازي، منظمات وطنية تُكمل مشروع تأسيس الدولة.