" أرض البدايات منها الثورة ومنها الفداء"
*مقال لكاتبه...

"و تحرير الأحواز عقيدةٌ تتمكن و من فجر الأربعاء بدأت"
وبدأت الحكاية من الانتفاضة الكبرى " ومن مدينة المُحمرة" لتُسقط دكتاتورية العصر البائد "شاه الفرس" ، والمقبور "الخميني" و الذي يستحق لقب (شجرة الضُر – بالضاء و ليس بالذاء) له و لكل من بعدهِ ممن يدعون و يؤمنون بولاية الفقيه عقيدة وهي عقيدة التفوق الفارسي التي جُبلت مع نهجٍ اجتماعيِ غايتهُ إشعال ناراً أطفئها العرب.
في كُل مُدن دولة الأحواز مظاهرات و مسيرات و اعتصامات وطنية ثورية عمالية وشعبية توقف تدفق الطاقة و تعطِل الموانئ الإستراتيجية ، فتصبح جغرافيا الفرس مشلولة كُلياً ، لأن دولة الأحواز الوطني سلة الغذاء و الطاقة ليس للمحيط فقط بل للإنسانية جمعاء.
و تستمر المظاهرات و الاعتصامات و الاحتجاجات و ينتصر الأحوازيين الذين استطاعوا أن يوصلوا الصوت إلى عمق جغرافيا الفرس المجوس ليكون بعدها التحرير و الاستقلال و البناء بثورة موحدة لكُل طرفٍ يُعلن دولتهِ الوطنية.
و تبدأ الخيانة من المقبور "شجرة الضُر" الذي رفض استقبال الوفد الأحوازي الثلاثيني المُتسلح بتاريخهِ ، وكان رده على الشيخ المُجتهد محمد طاهر الخاقاني القائد و الزعيم و المرجع الثوري للثورة، يسيء للفهم الوطني الأحوازي و عقيدتهِ الثورية الاستقلالية.
وشهر نيسان يشهد و شهور ما قبل نيسان تشهد أن الأحواز دولةٌ وكيان صنع انقلابين على شاةٍ تُسمى شاه وعلى مغرورٍ مقبورٍ يُسمى في عرف الفهم " شجرة الضُر".
شكل الثوار الأحرار وشيوخ العشائر الوطنيين و المثقفين المُلتزمين بعقيدة الأحواز الدولة " المنظمة السياسية للشعب العربي الأحوازي" مُمثلاً وطني  وإطارٍ مُسلح للدفاع و الاستقلال و البناء.
و في فجر يوم الأربعاء كانت الملحمة الكبرى  شرارتها من مدينة المُحمرة تتصدى للشيطان و إتباعه وكانت المجزرة.
جيش الشيطان يعتقل الأحرار و يُعدمهم و الجماهير تنتفض و رجال الحمية يتصدون للفرس و كلابهم في كُل شارعٍ في كُل مدينةٍ في كُل دولة الأحواز.
أربعاء سوداء أربعاء حمراء ، أربعاءُ  أنتصر فيها الدم على خنجر الفرس المسموم، يا لثارات الأحواز.
من الانتفاضة الكبرى ومن فجر يوم الأربعاء تبدأ الحكاية لثورةٍ يشتد ساعدها صدور مُجاهدين و شهداء لتكون الوحدة و عملية السفارة الشاهد على فهم أن الثورة لا تعرف الفراغ أو الاستكانة ، ومن جنينياً في رحم الغيب إلى رمح حقٍ في صدر الشيطان.

شهر نيسان الثورة و الغضب.