القى الرفيق المناضل قاسم عبد ابو زكي كلمة الجبهة العربية لتحرير الأحواز في المظاهرات الاحوازية التي جرت السبت المصادف 20/4/2024 في العاصمة البريطانية لندن أمام مقر رئاسة الوزراء هناك حيث تجمع العشرات من الاحوازيين من بينهم وفد من الجبهة العربية لتحرير الأحواز ، وايضا عدد من العرب ورفاق النضال ضد الاحتلال الايراني من ابناء الشعوب غير الفارسية في جغرافية ما تسمى ايران ومن يناصر القضية الأحوازية ، وذلك في الذكرى التاسعة والتسعين لاحتلال دولة الأحواز العربية من قبل دولة بلاد فارس - ايران.
اليكم النص المكتوب لكلمة الجبهة العربية لتحرير الأحواز التي القيت في لندن:
*******
للحرائر و الأحرار ، للمقاومين الثابتين على ناصية الحق السلام عليكم...
يا عهداً قدسناهُ بقسمٍ نُرددهُ  .... الأحواز ... نموت نحنُ و أنت باقٍ.
منذُ نيسان في عام 1925 و دولة الأحواز العربي تعاني الاضطهاد والتعسف و القمع  منفرداً  وحيداً.
الأحواز الدولة والوطن و الشعب يتصدى و يتحدى منظومته العنصرية و بصدور عارية يحمي الإنسانية كُل الإنسانية من منظومة التفوق العرقي الفارسي الإيراني الذي يرى أنهُ العرق الأفضل و الأرقى المتفوق عقيدةٍ عنصريةٍ بغيضة.
يتصدى شعب دولة الأحواز للكيان الفارسي بغطرستهِ و حقدهِ ، دفاعاً عن الإنسانية كُلها ، و في هذا العالم الذي أصبح قبوراً من رُخام ، يبقى الأحواز فعلاً وطني مقاوم  بوجه الحقد الفارسي و مشاريعه التوسعية الاستيطانية.
نقف اليوم معاً لا نستجيرُ بالغير لأن دولة الأحواز بشعبها العظيم منذُ زمن نبي الله يونس لليوم تأكل من فرط جوعها أحشائها و لا تجلس على موائد الغير.
معاً اليوم في ذكرى احتلال دولة الأحواز نطرق أبواب العالم لنذكرهم أن شعب الأحواز هو من يتصدى وحيداً للمشروع الفارسي العنصري التوسعي الاستيطاني بقدرةٍ ذاتية مُتحملين فيها وجع الشهداء الذين فقدوا و الحرمان من رؤية الأسرى في سجون الاحتلال ومن التهجير القسري و المنفى.
مجازر المُحتل الإيراني بحق الأرض و الإنسان من تجفيف الأنهر و التهجير التعسفي لأبناء المدن والقرى و الأرياف و الاعتقالات المُستمرة بدون وجه قانوني و الاغتيالات للنشطاء المثقفين و الوطنيين ، تُلزمنا اليوم لرفع الصوت بوجه العالم لنقول له لنتحد معاً لمواجهة النظام الإيراني المؤمن بعقيدة التفوق العرقي العنصري  ، معاً بوجه الشوفينية الفارسية الدموية.
و يا أبناء شعبنا المُرابطين في الداخل المُحتل نثق بوعيكم الوطني بفهم سياسة الفرس العنصرين أنهم لم يقاتلوا و لن يقاتلوا إلا خدمةً لمشروعهم العنصري البغيض ونظام ولاية الفقيه الفارسي جزء لا يتجزءا من مؤامرة الحقد و هو ذيلٌ لمشروع الاستعمار الدولي.
تبت يد الخامئني الصغير هو وكل ذيوله و أزلامه في سعير. 
ذكرى احتلال دولة الأحواز في هذا اليوم  تختلف ليس بترديد القسم بأننا مُستمرون للتحرير و بناء الأرض و الإنسان بل لأننا نطرق أبواب الإنسانية ليكون الجميع مع الشعب المُضطهد الأسير المُتصدي للنظام الإيراني.
لا صوت يعلوا على صوت الحق و الحقيقة و الحق هو الأحواز المُحتل و الحقيقة في قوافل الشهداء و أعداد الأسرى في سجون المُحتل، لتكون الكلمة اليوم موحده لا للاحتلال و لا للقمع و نعم للحرية و الاستقلال الوطني و القرار الوطني المستقل.
الأحواز باقٍ و الاحتلال إلى زوال .
وانه لكفاحٌ حتى التحرير.

الجبهة العربية لتحرير الأحواز 
20/4/2024
لندن