تقف الجبهة العربية لتحرير الأحواز اجلالاً واكراماً لشهداء الأحواز الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على لغتهم العربية وترسيخها في الأحواز العربي ، وتحتفل باليوم العالمي للغة الأم وترفع راية الفخر للغتنا الأم، اللغة العربية.

في كل يوم يمر وخصوصا في مثل هذا اليوم المصادف 21 شباط ( فبراير ) من كل عام وهو اليوم العالَمي للغة الأم ، وكما يحتفل به جميع شعوب الأرض سنويا نحن شعب الأحواز ايضا نحتفل ونقف اجلالاً واحتراماً للغتنا الجميلة لغة الأم ، اللغة العربية والتي هي لغة القرآن ولغة اهل الجنة.
وننقل اليكم ما هو منشور وتمّ التعريف بهذا اليوم والاحتفال به لتتعرفوا عليه اكثر فاكثر:
" هوَ الاحتفال السَنوي في جَميع أنحاء العالم لِتعزيز الوَعي بالتَنوع اللغوي وَالثقافي وَتعدد اللُغات، وقد اعتُبر 21 شباط اليَوم العالَمي للغة الأُم، وقد أُعلن للمرة الأولى من قبل منظمة اليونسكو في 17 تشرين الثاني 1999م، ومن ثُمَ تم إقراره رسمياً من قبل الجَمعية العامة للأُمم المتحدة".
إن الشعب الأحوازي وبجميع شرائحه ومنهم ابناء الجبهة العربيه لتحرير الأحواز كغيره من شعوب الأرض يعتبر لغته أهم هوية لديه ويعتز ويتمسك بها ويحتفل بها بفخر واجلال ، لأنها درعه الواقي بوجه دولة الاحتلال الفارسي الايراني، لأن شعبنا قدم القرابين تلو القرابين من اجل الحفاظ على هذه اللغة ومازال يقدم ذلك للحفاظ عليها لتبقى هوية الأحوازيين جميعا جيلاً بعد جيل.
كيف لا نفخر ولغتنا العربية هي الأكمل والأوسع قواعداً والاكثر احتراماً لدى جميع شعوب الأرض إلا الحاقدين على العرب وأوّلهم الفرس أحفاد كسرى.
لغتنا جميلة بشعرها وسجعها ومترادف كلماتها وبمصطلحاتها وصورها الشعرية اللا متناهية وبأصولها وفروعها وبحورها ، لأنها هي محيطٌ كبيرٌ لا يدرك قاعه ولا كُنهه عالِم ، لهذا السبب بقيت هي اللغة الكبيرة التي تأتي من بعدها كل اللغات ، وهذا حسب اعتراف ورأي الكثير من فلاسفة وعلماء الشعوب المتخصصين باللغات في العالم.
نعم إن مسؤوليتنا كأحوازيين في الحفاظ على لغة اسلافنا في ما مضى ولغة حاضرنا ولغة اجيالنا ومستقبلنا كبيرة جداً ، خصوصا وأن العدو الفارسي المحتل يحاول وبشتى الطرق والوسائل طمس هذه الهوية العربية اللغة المميزة من خلال ممارسته لسياسة التفريس بكل جوانبها وفرضها على شعبنا الأحوازي الذي يقوم بواجبه بأحسن وجه وهو الحفاظ عليها من خلال تعليم وترغيب مواليدنا ومنذ الصغر على التشبث بها وجعلها  مقدسة لدينا بعد الله سبحانه وتعالى ، لذا نرى بأن اللغة العربية في الأحواز لن تندثر ولن تغيب عن واقع شعبنا أبداً، لأنها هي وكما اسلفنا هويتنا ودرعنا الواقي.

فتحيات لا متناهية للغة الضاد وكل لغات الشعوب التي تحترم لغتنا ، وعاشت الأحواز حرة عربية بلغتها الجميلة والمميزة.
الجبهة العربية لتحرير الأحواز
21/2/2024