05/08/2024 13:10:22 الاخبار الاحوازیه

الشاهد الشهيد الحي فوزي رفرف الناجي الوحيد من عملية اقتحام السفارة الايرانية في لندن

Alternate Text


#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز


                    مكتب الثقافة والاعلام وهو يقدم جزيل شكره لإدارة مؤسسة الشروق الاحوازية ولمسؤولها الشاعر علي ابو شروق وايضا للشاعر توفيق ابو ريم على عملهم المؤثر هذا وهم يتذكرون ويذكرون فيه إبن وطنهم عميد الأسرى الأحوازيين الفدائي الشهيد الأحوازي الحي فوزي رفرف الفيصلي ، يقوم بإعادة نشر اعمالهم المقسّمة على اثنين من الفيديوهات ، مادام الشعب الأحوازي والعالم يعيش هذه الأيام ايام الذكرى السنوية لعملية اقتحام السفارة الايرانية في لندن من قبل الأبطال الأحوازيين الستة.
********* 
السلام عليك يا بطلنا المغوار فوزي وزاد الله من صبرك وأنت تتذكر كيف فقدت ومن ثم فارقت خمسة رفاق لك في تلك العملية البطولية وهم يستشهدون امام عينيك. 
السلام عليك يا من رفعت معهم راية التضحية والفداء في تلك الأيام الخوالد من اجل الأحواز وشعبه المقدام. 
نعم إنه الشهيد الحي البطل ( فوزي رفرف عمار الفيصلي ) أحد الفدائيين الأحوازيين الستة الأشاوس، الذين اقتحموا في يوم الأربعاء المصادف 30/4/ 1980 وكر البلاء والإرهاب والشر الايراني، ما يطلق عليه السفارة الايرانية في لندن، وهم يحملون هموم شعبهم وراية نضاله وعدالة قضيتهم للعالم الذي كان وبسبب التعتيم الاعلامي على القضية الأحوازية بقي الى ذلك اليوم لم يَسمع عن الشعب الأحوازي أي شئ، ولا يعرف أي معلومة عن الأحواز الذي كان ومازال يعيش هذا الشعب فيه، رغم أن دولة بلاد فارس قامت باحتلاله بقوة السلاح قبل ما يقارب القرن، حيث استشهد منهم خمسة ابطال وذلك يوم الأثنين المصادف 5/5/1980 وبقي هو على قيد الحياة بمشيئة الله.
 لقد أقسم البطل فوزي رفرف وباقي رفاقه الخمسة أن يوصلوا صوت شعبهم من وسط مدينة الضباب، لندن التي اختاروها لأنها هي مركز الثقل السياسي والديبلماسي والاعلامي العالمي، ليعلم هذا العالم بأسره ما يقترفه نظام دولة الاحتلال الايراني من جرائم وارهاب حكومي بحق ابناء الشعب الأحوازي قَلّ نظيرها، وقلَّما تحدث حتى على يد الأنظمة الدموية التي مرّت على التأريخ الحديث.
شاء الله أن يبقى هذا البطل المغوار على قيد الحياة ليكون شاهداً على ما جرى ويحكي لابناء شعبه بطولات رفاقه الشهداء الذين يعيشون في ضمائر ابناء شعبهم، ويعيشون في ضميره ليل نهار وفي كل وقتٍ وحينٍ ولا يفارقهم ولا يفارقونه، وتعيش معه ذكريات رفقتهم وصحبتهم الحميمية به، لأنه هو وهُم وصلوا الى ما يتمناه كل انسان أن يصل اليه، وهو درجة المجد الرفيعة، ووسام الشرف في التضحية والفداء من أجل وطنهم الأحواز وشعبه المغوار الذي توسّموه، ولهذا زار ووقف على ضريحهم الطاهر ليقول لهم إني على العهد معكم وإن رايتكم بأيادٍ امينة يرفعها أبناء شعبكم لاستمرار مسيرة النضال حتى تحرير الأحواز من الاحتلال الايراني.  
المجد كل المجد والخلود الأبدي للأبطال الستة ولجميع الشهداء الأحوازيين خصوصا سفراء الشهادة في الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لاستشهادهم، وهم الشهداء: توفيق ابراهيم الراشدي وجاسم علوان الناصري وشايع حامد السهر الزويدات وعباس ميثم معتوق ومكي حنون هاتف امزيرعة، ولسادسهم الشاهد الشهيد الحي البطل فوزي رفرف عمار الفيصلي.

عاشت الاحواز حرة عربية
 وإنه لكفاح حتى التحرير
مكتب الثقافة والاعلام في
الجبهة العربية لتحرير الأحواز